- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن فرع إسماعيل، ويعبر فقط عن رأي الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل إليه العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  نسل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ------------ مدير الموقع :  رمضان مطاوع 

   يقدم موقع فرع إسماعيل للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : سر خضوع السعودية لأمريكا , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع


سر خضوع السعودية لأمريكا

https://ismailbranch.blogspot.com/2025/10/the-secret-of-saudi-submission-to-america.html


مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسماعيل للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عبارة عن : سرانبطاح السعودية أمام أمريكا ، والله ولي التوفيق


سر انبطاح السعودية لأمريكا
سر انبطاح السعودية لأمريكا

منذ فجر التاريخ الإسلامي العربي في المملكة المركزية المقدسة ( جزيرة العرب ) للأسف اختلف المسلمون العرب الأوائل بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك الخلاف نشأ بسبب الاختلاف فيما بينهم وكثرة التأويلات في معنى لفظ البيت الوارد في آية التطهير وتحديد ماهيته ، وترتب على ذلك الاختلاف أيضا بينهم في تحديد هوية أهل البيت
ولكن ما بُني على باطل فهو باطل!

البيت :

أهل البيت :
  1. الروحي ( الهاشميين + الغرباء )
  2. المادي ( الهاشميين )

صفات أهل البيت : 
  1. الروحية ( الطائفين العاكفين الركع السجود )
  2. المادية ( الآكلين الشاربين النائمين )


القصة وما فيها

ربنا سبحانه وتعالى هو اللي بيقول للمسلمين كافة وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ، لكن للأسف بعد وفاة الرسول ص بدأت النزاعات بين أمته على الخلافة الإسلامية ، حقا في البداية اتخذت الخلافة مسارها الصحيح عند أهل البيت الروحي كالخلفاء الراشدون ، ولكن الشيعة يرون أن الخلافة لا تحق إلا لأهل البيوت المادية! ، والسبب في ذلك للأسف أن بعض الصحابة آنذاك قالوا أن البيت الوارد في آية التطهير المقصود به البيوت المادية وليس البيت الروحي ، علما بأن الله :
  1. جعل الله الكعبة البيت الحرام عامة محل إقامة الهاشميين والغرباء – البيت الطاهر للطاهرين – لا رفث ولا فسوق ولا جدال
  2. جعل الله الحجرات بيوت حلال خاصة محل إقامة الهاشميين – بيوت ليست مطهرة من رجس الشيطان

وبالتالي فأهل الكعبة يختلفوا عن أهل الحجرات في المعنى والكيفية ، الله تعالى عهد إلى إبراهيم وإسماعيل أن يطهرا بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود ولم يعهد أبدا إلى أي نبي بأن يطهر بيوت سكن الأنبياء لأنها للسكن وليس للعبادة ، إنما يريد الله حصرا من وراء كل هذه التوجيهات لنساء النبي في الآيات السابقة لآية التطهير إلا أن يُذهب الرجس عن أهل البيت الطاهر جميعا رجال ونساء ويطهرهم تطهيرا ، ولذلك التفسير القائل بأن لفظ البيت الوارد في آية التطهير المراد به الحجرات خطأ ، وهو الذي قسم الأمة الإسلامية العربية إلى نظامين سياسيين سـنّي شيعي :

  • النظام السياسي الشيعي ( أنصار البيوت المادية ) هم من بدءوا بقتل عثمان ( لأنه من الغرباء )·
  • النظام السياسي السـنّي ( أنصار البيت الروحي ) هم من ردوا بقتل علــي ( لأنه لم يقبل بخلافة الغرباء ) ومن بعده قتلوا الحسين

ومن بعدهم توالت الخلافات الإسلامية عبر العصور والأزمنة ، وكانت معظمها خلافات إسلامية عربية بقيادة أهل البيت الروحي ، لكن إيران جبهة نصرة البيوت المادية تتربص لإسقاط النظام السياسي السنّي ، وإقامة النظام السياسي الشيعي بقيادة ولاية الفقيه! ، حيث كانت تنطلق الثورات الشيعية عبر العصور والأزمنة لتجقيق هذا الهدف ولكن دون جدوى

ولكن الآن المملكة المركزية المقدسة يُقام فيها النظام السياسي السنّي وهم أنصار البيت الروحي ، لأن عرب المملكة هم الشعب المختار الجديد للبيت المقدس الجديد فوجب عليهم نصرة البيت وأهله ، هذه هي إرادة الله التي أعلن عنها في الكتب المقدسة ، ولكن للأسف إيران (فلول النظام الشيعي) تفعل مع السعودية ما فعلته إسرائيل (فلول النظام العبري) :








بوديجارد إسرائيل

الشعب المختار القديم : هو الشعب العبري ( إســرائيل ) - يتلقى البركة الأمريكية
الشعب المختار الجديد : هو الشعب العربي ( السـعودية ) - يتلقى اللعنـة الإيرانيـة!
الشعب المختار
( المغضوب عليهم )
البوديجارد
( الضـاليـــــن )

إسرائبل

( فلول النظام السياسي الإسلامي العبري ..... )

إسرائيل ضد إرادة الله ، لذلك تريد :

= إسقاط النظام السياسي الإسلامي العربي

= وإقامة النظام السياسي الإسلامي العبري

أمريكا




( تُبارك إسرائيل )

السعودية


السعودية مع إرادة الله ، لذلك تريد :

= إقصاء النظام السياسي الإسلامي :

               العبري السنّي + العربي الشيعي

= واستمرار النظام السياسي الإسلامي :

               العربي السنّي

إيــران

( فلول النظام السياسي الإسلامي العربي الشيعي )

إيــران ضد إرادة الله ، لذلك تريد :

= إسقاط النظام السياسي الإسلامي العربي السـنّي

= وإقامة النظام السياسي الإسلامي العربي الشيعي


( تلعن السعودية! )


يعني
بدلا من أن إيران تُبارك السعودية ، كما تفعل أمريكا وتُبارك إسرائيل
للأسف إيران عدو يلعن السعودية ، لكن أمريكا حبيب يبارك إسرائيل!


ويل للعرب من شر قد اقترب

فويل للعرب من شر قد اقترب ، العرب هيلاقوها منين؟ ولا منين؟ من إسرائيل ولا من إيران؟ , فالأمم تتكالب على المملكة المركزية المقدسة كما تتكالب الأكلة على قصعتها ، يتكالبون على حق امتلاك المملكة وخدمة البيت المقدس :
  1. إسرائيل تريد إقامة النظام السياسي الإسلامي العبري في أرض كنعان فقط حسب مخطط نتنياهو!
  2. إيـــران تريد إقامة النظام السياسي الإسلامي العربي الشيعي في المملكة حسب مخطط الخوميني!

فأيهما أفضل بالنسبة للمملكة العربية السعودية .. إسرائيل أم إيران؟
نص العمى ولا العمى كله : مبدأ تؤمن به المملكة لأنها دول مسالمة بطبيعتها ، إسرائيل بالنسبة للمملكة نص العمى لأنها تُريد فلسطين فقط ، أما إيران بالتسبة للمملكة فهي العمى كله لأنها تريد الجزيرة العربية كافــة

عــدو عدوي صديقي : مبدأ تؤمن به المملكة لأنها تكره الحرب والقتال لأجل قداسة البيت وعدم انتهاك حرمته وليس ضعف! ، المملكة تتعرض لأطماع قوى الشر إسرائيل وإيران ورغم ذلك لا تستعجل بالحرب مع أي عدو ، إيران وإسرائيل يمثلان أكبر خطر نووي على المملكة ، لذلك اضطرت هي ودول الخليج للحماية الأمريكية ( بوديجارد إسرائيل ) عن طريق السماح لأمريكا بإقامة قواعد أمريكية لردع العدوان الإيراني

لذلك : السعودية تدين وتستنكر وتشجب فقط العدوان الإسرائيلي على فلسطين إرضاءاً لأمريكا التي تحميها من طمع إيران ، ولذلك لم يكن للمملكة مواقف جادة في مشكلة فلسطين خشية أن تفقد الحماية الأمركية فتحتلها إيران وتُقيم نظام الولاية وتخدم الحرمين! ، هذا هو السر



الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع فرع إسماعيل للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : سر انبطاح السعودية أمام أمريكا ، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, بالمعاش, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث